عندما تبدئين بالرضاعة الطبيعية، فإن التجربة الجديدة لإرضاع طفلك حديث الولادة على حلماتك، غالبًا لفترات طويلة، قد يكون لها تأثير سلبي عليها. حتى لا يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم أو حتى تشقق الحلمات ونزيفها، تأكدي من تعلم تقنيات الرضاعة الطبيعية الجيدة. تأكدي من الحصول على الدعم من القابلة أو استشاري الرضاعة. وكذلك من المهم ألا تحملي وزن طفلك بالكامل أثناء الرضاعة، وبدلاً من ذلك استخدمي الوسائد أو المناشف الملفوفة أو البطانيات لدعم جسم المولود الجديد. خذي ما تحتاجينه من الوقت لإيجاد الوضع الذي يناسبك، لأن وضعية الرضاعة الطبيعية الجيدة هي نصف المعركة.
عندما يكون الطفل مستلقيًا بشكل صحيح، من المهم أن يكون فمه مفتوحًا على اتساع شديد لأنه - خاصة في بداية الرضاعة الطبيعية - الأحجام النسبية للحلمة وفم الوليد ليست مثالية بعد. يمكن لممرضة التوليد أن توضح لك كيفية دفع الفك السفلي للطفل برفق إلى أسفل حتى يتمكن من الالتصاق جيدًا بالحلمة. بالنسبة لأول 2 أو 3 مرات لطفلك، من الجيد أن تأخذ نفسًا عميقًا. إنه يريحك ويقلل من آلام المصات الأولية، وهو أمر طبيعي في البداية.
حتى لا تفرطِ دائمًا في إرهاق المنطقة نفسها من الحلمة، يجب عليك تغيير وضعية الرضاعة الطبيعية بشكل متكرر. علاوة على ذلك، من الجيد استخدام ضمادات ثدي قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الصوف أو الحرير أو القطن أو السيليكون. إنه يوفر المال وهو أكثر صداقة للبيئة. يمكن أن تساعد أيضًا الكريمات التي تحتوي على اللانولين وحفاظات الثدي وحفاظات الهيدروجيل. الشيء الجيد في هذه العلاجات الطبية هو أنه لا يلزم شطفها بعد الاستخدام، وهو أمر يؤدي إلى نتائج عكسية عندما يتعلق الأمر بصحة حلماتك. كوني حذرة مع قرار استخدام أدوات مساعدة مثل واقيات الحلمة في البداية لأنها غالبًا ما تسبب مشاكل أكثر مما تحل.